حذر الكاتب الصحفي توفيق رجب من استمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة لليوم 139، وحدوث كارثة إنسانية في ظل التكدس الموجود برفح الفلسطينية بعد نزوح ما يقدر بـ 90% من السكان إلى المناطق الجنوبية بالقطاع هروبا من قصف قوات الاحتلال.
وبينما تستمر الحرب على غزة، قدمت مصر مرافعة تاريخية أمام محكمة العدل الدولية، وتُعد مصر من أشد الدول دعمًا للقضية الفلسطينية، ولها موقف قوي ورأي هام في المحكمة، وركزت مصر في مرافعتها على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مثل ضم الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير المواطنين، والقتل المتواصل.
فيما أكدت مصر أمام محكمة العدل الدولية أن فلسطين تتعرض لأطول احتلال في تاريخ البشرية، حيث يواجه الفلسطينيون عقابًا جماعيًا على مدار 75 عامًا، وأن الاحتلال الممتد لعقود لا يمكن أن يكون منسجمًا مع القانون الدولي.
في مرافعة تاريخية أمام المحكمة، شددت مصر على أن الاحتلال الإسرائيلي الممتد لعقود لا يمكن أن يكون منسجمًا مع القانون الدولي، وأن استمرار انتهاكات الاحتلال يُشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين.
تؤكد مصر أن الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأن للشعب الفلسطيني الحق في تقرير المصير، وثبتت مصر أيضًا أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر منذ عام 1967، وأن بعض الممارسات الإسرائيلية ترقى إلى مستوى العنصرية.
وأشار الصحفي توفيق رجب إلى أن مصر هي الشاهد الأول على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة منذ ٧٥ عاما، تعرّض خلالها الشعب الفلسطيني الشقيق، ولا يزال، إلى مرارة النكبة، والإبادة، وانتهاك الحقوق، وسرقة الممتلكات.
أكدت مصر أن المجتمع الدولي مسؤول عن حماية الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وتؤكد مصر على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتعتبر أن محاولات التهجير القسري والاعتداءات على الفلسطينيين أمر مرفوض، ستشدد مصر على أن حدودها خطوط حمراء، وأنها ستواصل دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
وتُمثل مصر صوت العقل والسلام في المنطقة، من منطلق قوة ووازع ضمير، وتدافع مصر عن حقوق الشعب الفلسطيني وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
تابعت دول العالم باهتمام مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية ستكون هذه الشهادة بمثابة رسالة قوية للعالم حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.